قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّد بْن أَحْمَد ، عن عمر الأزجي ، عن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن نصر ، عن عَلِيّ بْن أَحْمَد البندار ، قَالَ : كتب إلى أَبُو عَبْد اللَّه بْن بطة ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن نعيم القحطاني الكاتب ، ثَنَا حماد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنَا عمر بْن أَبِي ربيعة يطوف بالبيت ، إذ رأى امرأة من أهل البصرة أعجبته فكلمها فلم تلتفت إليه ، فلما كان فِي الليلة الثالثة جعل يتبعها حتى كلمها ، فقالت : إليك عني أيها الرجل فإنك فِي موضع عظيم الحرمة ، فألح عليها حتى شغلها عن الطواف فانصرفت فأتت محرما لها ، فقالت له : تعال معي أرني المناسك فإني لا أعرفها ، فأقبلت وهو معها وعمر جالس فِي طريقها ، فلما رآه عمر عدل عنها ، وتولى فتمثلت المرأة . تعدو السباع عَلَى من لا كلاب له وتتقى صولة المستوسد الحامي قَالَ إسحاق : فحدثني السندي بْن شاهك ، قَالَ : حدثت أمير المؤمنين المنصور ، بهذا الحديث ، فَقَالَ : وددت أنه لم تبق فتاة من قريش فِي خدرها ، إلا سَمِعْت هَذَا الحديث .
الأسم | الشهرة | الرتبة |