تفسير

رقم الحديث : 163

أَنْبَأَنَا يوسف بْن المبارك الشافعي ، عن مُحَمَّد بْن أَبِي طاهر الكاتب ، أن عَلِيّ بْن المحسن بْن عَلِيّ التنوخي ، أخبره عن أبيه ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن هاشم بْن أَبِي قيراط ، حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَن بْن بسطام المعروف بالفتى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : كنت واقفا عَلَى باب عُبَيْد اللَّه بْن يحيى بْن خاقان أنتظر الإذان ، وكان محتجبا ، فأقبل أَبُو غانم سَعِيد بْن حميد الكاتب ، وكان خاصا به ، فحجب ، فخجل ، لما رآني ، قد عرفت ذلك ، ثم أخذ دواة وكتب لنفسه وأنشدنيه وهو عَلَى ظهر دابته رقعة ترجمها باسمه وليس فيها إلا هذه الأبيات : حجبت وقد كنت لا أحجب وأبعدت عنك فما أقرب وما لي ذنب سوى أنني إذا أنا أغضبت لا أغضب وأن ليس دونك لي مطلب ولا دون بابك لي مرغب فليتك تبقى سليم المكان وتأذن إن شئت أو تحجب قَالَ : فلما وصلت الرقعة إليه أذن له ، وحلف عَلَى حاجبه ، أنه إن حجبه ليلا ، أو نهارا صرفه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.