قرأت في كتاب أبي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحصين الكاتب ، بخطه ، قَالَ : أنشدنا العدل أبو الفضل عطية بْن علي بْن لاذخان لنفسه : أشافيك أطلال عفت ورسوم ونوى عَلَى غدر الزمان سليم تباكت بها الأنواء واستضحك النوى فأصبح فيها شقوة ونعيم وقفنا بربع العامرية موهنا وقد فاح نوار ورق نسيم فلله دمع شتت البين شمله وقلب أسير للغرام غريم ولما التقينا للوداع وسلمت بدور لها سجف القباب غيوم وفيهن شكوى اللحظ مخطوفة الحشا يكاد بأن ينقد حين تقوم بكيت دمًا ثم انثنيت ومهجتي بها من فراق الظاعنين كلوم لحي اللَّه قلبًا لا يزال معذبًا تحكم فيه الحب وهو ظلوم وليس عجيبًا سقم جسمي إنما عجبت لنفسي كيف تقيم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |