تفسير

رقم الحديث : 297

قرأت في كتاب الفنون لأبي الوفاء بْن عقيل ، بخطه ، قَالَ : ولولدي عقيل كرم اللَّه وجهه في إمامنا المستظهر باللَّه أمير المؤمنين : شاقه والشوق من غيره ملل عاف سوى أثره مقفر إلا معالمه واكف بالودق من مطره فانثنى والدمع منهمل كانسلال السلك عن درره طاويًا كشحًا عَلَى تعب مشحنات لسن من وطره رحلة الأحباب عن وطن وحلول الشيب في شعره شيم للدهر سالفة مستبينات لمختبره وقبول الدر مبسمها أبلج يفتر عن خصره رووه جيدًا ناعمة تستزيد الطرف من نظره هز عطفيها الشباب كما ماس غصن البان في شجره ورثت من مقلتي رشا نفثات السحر من نظره ذات فرع فوق ملتمع كدجا أبدي سنا قمره وبنان زانه نزف زاده التسليم عن خفره خصرها يشكر روادفها كاشتكاء الصب من سهره نصبت عيني لها غرضًا فهو مصمى بمعتوره وزهت تيها كأن لها نسبًا يزهو بمفتخره أو أناخت في فناء ملك دنت الأخطار عن خطره ذلك المستظهر الندب الذي ورث العلياء عن مضره فسقي للدين مجتهدًا دائبًا يضني مطي فكره ثم للجد الصميم فقد ذل ما يرقاه من وعره عم بالأفضال نائله فاستقام الجود من صغره فأبيه العيس بعملها كل عاف ظل في سفره ناويًا لا يطبيه كرى آملا جذواه في صدره فاز إذ أضحى بعقوته نازلا يحتال في أثره سحب الإحسان تمطره غدقًا ينصاغ في درره يابن من حث الإله عَلَى ودهم في الغر من سوره بك وجد الدهر مبتسم مخفيًا عنا شبار عبره كل يوم أنت فيه لنا عند سعد لاح في غرره والتهاني أنت منشؤها كيف يهدي الروض من زهره فابق للآمال بربعها شجرًا نعماؤك من ثمره ما حدا حاد بملمعه وشدا القمري في سحره .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.