قرأت على المرتضى بْن حاتم ، بمصر ، عن أَبِي طاهر أَحْمَد بْن مُحَمَّد السلفي ، قَالَ : أنشدنا أَبُو القاسم علي بْن أَحْمَد بْن علي الكرماني بالنيل ، أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه الوائلي العماني لنفسه من قصيدة : من حروف بالجزع من ذي طلوح فإلى الخرج فاللوى فالسفوح أرسم من ديار سعاد قسم الدهر بين وطر وريح دغدغتها هرج الرياح ومحى إنها واد فات كل ركوح وقف الركب فِي عراض معانيها عَلَى كل أريحي طليح قَدْ عهدنا بها زمان التصابي مثقلات الأرداف هيف الكشوح يتهادين كالقطى فِي دهاس الرمل هُوَ ما فِي ناعم إلا ضريح دون أن حط رحلها إِذ أنيخت بفناء الملك الأجل النجيح . ذكر السلفي أَنَّهُ توفي سنة ثمان أَوْ تسع وتسعين وأربع مائة .
الأسم | الشهرة | الرتبة |