تفسير

رقم الحديث : 503

قال : وسمعت قال : وسمعت أبا الحسن علي بن أَحْمَد السراج غلام الشبلي ، ببغداد ، يقول : سمعت الشبلي ، يقول : دخلت عَلَى أستاذي الجنيد مسجد الشونيزية ، فوجدته منقبضًا ، فقلت : ما لي أرى الأستاذ منقبضًا ؟ فقال : هل فيكم من يقول شيئًا ، وكان معي جماعة من أصحابنا ، وكان فيهم خراساني يحسن أن يقول شيئًا ، فأخذ في القول : ولو أن لي في كل يوم وليلة ثمانون بحرًا من دموعي تدفق لأفنيتها حتى ابتدأت بغيرها وهذا قليل للفتى حين يعشق فبكى الجنيد ، وقال : هذا قليل للفتى حين يعشق ، فتواجدنا ، وكان الجنيد سكانا لم يتحرك إلا أنه كان يبكي ، ويقول : هذا قليل للفتى حين يعشق ، فلما كان بعد ذلك وهدأ القوم وسكنوا ، سألت جنيدًا ، وقلت : أخبرنا عن سكونك ، ووجودنا ؟ فقال : وجودي أن أغيب عن الوجود لما يبدو علي من الشهود وما في الوجد لي فخر ولكن فخرت بوجد من جود الوجود .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.