تفسير

رقم الحديث : 517

قرأت عَلَى أبي البركات عبد الرحيم بن عمر بن علي بن الخضر بن أبي الفتوح عبد السلام بن يوسف بن مقلد الدمشقي ، أنبأ أبو الحسن علي بن إسماعيل بن بادكين الجوهري ، شاب مطبوع ، أنشدني لنفسه : صرمتم حبالي حين واصلت حبلكم وأسكرتموني إذا صحوتم من الوجد فلا تحسبوا أني تغيرت بعدكم عن العهد لا كان المغير للعهد غرامي غرامي والهوى ذلك الهوى ووجدي بكم وجدي وودي لكم ودي وليس محبا من يدوم وفاؤه مع الوصل لكن من يدوم مع الصد فيا كبدي الحري لذي سخط والرضا ويا مقلتي العبرى عَلَى القرب والبعد تمر الليالي والسنون وتنقضي ولا ينقضي بثي ولا ينقضي عدى تضوع أنفاسي بطيب حديثهم كان أحاديث الهوى نفس الزبد وأهيف معسول الفكاهة اللمي مليح التثني والشمائل والقد به ري عيني وهو ظام على دمي فخدي له ورد ومن خده وردي وإني خليق بالجميل وفعله كريم الهوى عذب الخليفة والورد أجور وعندي زاجر من خصاصة وأسمح بالجدوى وأبخل بالردى وأصفح عن ذنب المسيء إذا هنا واسموا عن الخلق الذميمة والحقد .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.