تفسير

رقم الحديث : 571

أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب عن أبي سعد أَحْمَد بن عبد الجبار بن أَحْمَد الصيرفي ، أنبأنا أبو مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد الخلال ، إجازة ، وثنا عنه أبو بكر الخطيب ، ثنا مُحَمَّد بن العباس بن حيويه ، ثنا أبو الحسين العباس بن العباس بن المغيرة ، ثنا عباس الدروي ، ثنا علي بن أبي حرازة ، حدثتني أمي ، وأفلجت وأقعدت من رجليها دهرًا ، فقالت لي يومًا : لو أتيت هذا الرجل ، أَحْمَد بن حنبل ، فسألته أن يدعو الله لي ، قال : فعبرت إلى أَحْمَد بن حنبل فدققت عليه الباب ، وكان في الدهليز ، فقال : من هذا ؟ قلت له : يا أبا عبد الله رجل من إخوانك ، قال : وما شأنك ؟ قلت : إن أمي مريضة قد أقعدت من رجليها وهي تسألك أن تدعو الله لها ، قال : فجعل يقول : يا هذا فمن يدعو لنا نحن ؟ فقال ذلك مرارًا فكأني استحييت فمضيت وقلت : السلام عليكم ، فخرجت عجوز من منزله ، فقالت : إني قد رأيته تحرك شفتيه بشيء ، وأرجو أن يكون يدعو الله لك ، قال : فرجعت إلى أمي فدققت عليها الباب ، فقالت : من هذا ؟ فقلت : أنا علي ، فقامت ففتحت لي الباب ، فقلت : لا إله إلا الله إيش القصة ؟ فقالت : لا أدري إلا إني قد قمت عَلَى رجلي فعجبت من ذاك ، وحمدت الله عز وجل ، قال : وذاك مسافة الطريق .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.