تفسير

رقم الحديث : 587

أنبأنا أبو مُحَمَّد بن الأخضر ، عن أبي القاسم بن السمرقندي ، أنبأ القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي ، إذنًا ، قال : سمعت أبا القاسم علي بن الحسن بن خلف بن سُلَيْمَان الشافعي ، يقول : سمعت عبيد الله بن أَحْمَد الزاهد ، وأخبرتنا خديجة بنت أبي منصور موهوب بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجواليقي ، بقراءتي عليها ، قالت : أنبأ أبي ، أنبأ أبو القاسم علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن البسري ، أنبأ أبو أَحْمَد عبيد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الفرضي الزاهد ، قال : سمعت مُحَمَّد بن يحيى النديم ، يقول : كنت أقرأ عَلَى أبي خليفة في منزله لهاشمي البصرة خصوصًا كتاب طبقات الشعراء ، وغير ذلك ، فواعدنا يومًا ، وقال : لا تخلفوني فإني أتخذ لكم خبيصة كافية ، فتأخرت لشغل عرض لي ، ثم جئت ، والهاشميون عندي ، فلم يعرفني الغلام ، وحجبني ، فكتب إليه : أبا خليفة تجفو من له أدب وتؤثر الغر من أولاد عباس وأنت رأس الورى في كل مكرمة وفي العلوم وما الأذناب كالرأس فلما قرأ الرقعة صاح عَلَى الغلام ، ودخلت عليه ، فلما رآني قال : أسأت إلينا بتغيبك ، وظلمتنا في نعتك ، وإنما عقد المجلس بك ، ونحن فيما فاتك بنا حزن ولا ذنب لنا فيه ، كما أنشدني البورني لرجل من طلق امرأته ، ثم ندم ، فتزوجت غيره ، فمات عنها حين دخل بها فخطبها وتزوجها ، فقال من أبيات : فعادت لنا كالشمس بعد ظلامها عَلَى خير أحوال كأن لم تطلق ثم صاح : يا غلام أعد لنا مثل طعامنا ، فأقمنا عنده يومنا . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.