تفسير

رقم الحديث : 861

وأنبأنا الثعلبي ، عن المتوكلي ، قال : لقيت أبا تمام الدباس في بعض الأيام فسألته عن حاله ، وسلمت عليه ، فرد علي السلام وتسايرنا ، فقلت له : أنشدني شيئا مما سمح به الخاطر من المديح في هذه الأيام ، فقال : ما أمدح اليوم أحدا ، فقلت له : فمن الهجو ؟ فقال : ولا أهجو أحدا ، فقلت له : ما السبب في ذلك ؟ فقال : مات أبو حامد ومات جلال الدين فاستحضر الهجا والمديح كنت أهجو هذا وأمدح هذا وأنا اليوم خاطري مستريح قلنا : أراد أبا حامد بن عمر البيع ، وكان من ذوي الثروة ببغداد ، وجلال الدين هو أبو علي بن صدقة وزير المسترشد .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.