تفسير

رقم الحديث : 979

قرأت في كتاب عبد الرزاق بن أحمد بن البقال بخطه ، قال : أنشدني أبو علي الحسن بن علي المصري المؤدب ، يرثي عبد الوهاب بن علي البصري الماوردي : هل عاقل يرجو دوام بقاء بعد الذين مضوا من القرباء أم هل يؤمل صفو عيش بعدهم أنى لهم من بعدهم بصفاء أين الذين مضوا من الأباء ثم الذين مضوا من الأبناء أو ليس فيهم عبرة لألي النهى والاعتبار شعار أهل الرأي كم قد أباد الدهر من متجبر ملك الملوك وزاد في العلواء وبنى القصور وجد في بنيانها حتى تناهت فوق كل بناء واغتر بالجيش الكثير عديدة من كل حادثة وكل قضاء لم تغن عنه جيوشه وبناؤه شيئا لدفع الصولة الصماء فاحتل بعد العز في دار البلى في جيرة الأموات لا الأحياء دع ذكر تشبيب بمن حل الثرى وحواه لحد ضيق الأرجاء وارث المنغص بالحياة وطيبها ما آن أن يقضي له بفناء من أعجلته وفاته وشبابه ما آن أن يقضي له بفناء أعني فناء القاضي الأجل المكنى بالفائز المدعو في الأسماء إني رزئت فتى المكارم والعلى والجود والأفضال والأعطاء وأصبت بالطود المنيع المرتقى مأوى لمن يخشى من الأعداء غوث العناة يغيثهم بنواله كرما لدى البأساء والضراء لو عشت ما قد عاش نوح بعده أرجو له مثلا من النظراء ما أن وجدت ولا رأيت مثاله في صورة وملاحة وبهاء .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.