تفسير

رقم الحديث : 982

أخبرنا أبو سعد الأزجي ، قال : أنبأنا أبو المعالي العطار ، قراءة عليه ، عن أبي القاسم البندار ، قال : كتب إلي أبو عبد الله بن بطة ، قال : ثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء ، قال : ثنا أبو أيوب عبد الوهاب بن عمرو النزلي ، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ، ثنا الوليد بن مسلم ، حدثني سلمة بن بكر المقدسي ، قال : كان رجاء بن حيوة الكندي جالسا في مسجد دمشق ، إذ قرأ رجل قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إلى قوله أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ سورة المؤمنون آية 1 - 10 ، فقال رجل من القوم : أترون رجلا يعمل بهذه الكلمات كلها ؟ فقال رجل : لا ، فقال آخر : ولا أمير المؤمنين ؟ فقال آخر : وما يدخل الوليد في حديثنا ؟ فقال رجاء : إني أظن أن هذا الكلام سيكسبكم شرا ، إن سئلتم فاكتموا ، وإن استحلفتم فاحلفوا ، فبينا هم كذلك ، إذ جاءت الأشراط فأخذوا رجاء وأصحابه فأدخلوا على الوليد رجاء اللَّه ليفترشك ذراعك الوصيد ، ورجل يتلو آيات من كتاب اللَّه عز وجل ، فقال رجل : أترون رجلا يعمل بهذه الآيات ، فقال آخر : لا ، فقال آخر : ولا الوليد أمير المؤمنين ، وما بقي من العدل فاعمل به قال رجاء : فما سمعت ولعل أصحابي سمعوا شيئا لم أسمعه ، فأدخلوا جميعا ، فسئلوا وكتموا ، فاستحلفوا ، فحلفوا ، فقال : اللَّه أكبر علي ، فكان الساعي بعد ذلك إذا رأى رجاء ، قال : اللَّه ، يا رجاء إنك ليستسقي بك المطر ، تكتم الشهادة ؟ فيقول له رجاء : يا فاسق المائة سوء عن ظهرك أحب إلي من أن يعطب عدة من المسلمين بلا ذنب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.