قال أَبُو يَحْيَى : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال : قال عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِفَتًى مِنْ فِتْيَانِهِمْ : أَتَجِدُكَ تَشْتَاقُ الْمَدِينَةَ ؟ قال : لا ، قال : أَمَا وَاللَّهِ لَوْ حُبِسْتَ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ بَعْدَ عَتَمَةٍ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ مِنْ لَيَالِي الصَّيْفِ ، قَدْ تَوَسَّدْتَ طَرَفَ رِدَائِكَ مَعَ لَمَّةِ أَصْحَابِكَ يُنَازِعُونَكَ الْحَدِيثَ ، لاشْتَقْتَهَا . حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال : لَمَّا وَلِيَ الْوَلِيدُ بن يزيد ، كتب إلى المدينة : محرمكم ديوانكم وعطاؤكم به يكتب الكتاب والكتب تطبع ضمنت لكم إن لم تصابوا بمهجتي بِأَنَّ سَمَاءَ الضُّرِّ عَنْكُمْ سَتُقْلِعُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ لأَبَانَ ، وَكَانَ نَازِلا بِأَيْلَةَ ، يَعِيبُ عَلَيْهِ نُزُولَهُ بِأَيْلَةَ وَتَرْكَهُ النُّزُولَ بِالْمَدِينَةِ : أَتَرَكْتَ طَيْبَةَ رَغْبَةً عَنْ أَهْلِهَا وَنَزَلْتَ مُنْتَبِذًا بِدَيْرِ الْقُنفُذِ فقال أَبَانُ : أُنْزِلْتُ أَرْضًا بُرُّهَا كَتُرَابِهَا وَالْفَقْرُ مَضْرَبُهُ بِقَصْرِ # الجنبذ # .
الأسم | الشهرة | الرتبة |