ما جاء في اموال النبي صلى الله عليه وسلم وصدقاته ونفقاته بالمدينة واعراضها


تفسير

رقم الحديث : 503

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قال : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ ، قال : " لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، قَسَمَهَا عَلَى سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ سَهْمًا ، جَمَعَ كُلُّ سَهْمٍ مِائَةَ سَهْمٍ ، وَعَزَلَ نِصْفَهَا لِنَوَائِبِهِ وَمَا يَنْزِلُ بِهِ ، وَقَسَمَ النِّصْفَ الْبَاقِيَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَمَا قَسَمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الشِّقَّ وَنَطَاةَ وَمَا حِيزَ مَعَهُمَا ، وَكَانَ فِيمَا وَقَفَ الْوَطِيحُ وَالْكَتِيبَةُ وَسُلالِمُ وَمَا حِيزَ مَعَهُنَّ ، فَلَمَّا صَارَتِ الأَمْوَالُ بِيَدِ النَّبِيِّ وَالْمُسْلِمِينَ ، لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنَ الْعُمَّالِ مَا يَكْفُونَ عَمَلَ الأَرْضِ ، فَدَفَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ ، وَيَعْمَلُونَهَا عَلَى نِصْفِ مَا خَرَجَ مِنْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، رضي الله عنه ، وَكَثُرَ الْعُمَّالُ فِي أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ وَقَوَوْا عَلَى عَمَلِ الأَرْضِ ، فَأَجْلَى عُمَرُ ، رضي الله عنه ، الْيَهُودَ إِلَى الشَّامِ ، وَقَسَمَ الْمَالَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَوْمِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ

ثقة

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

Whoops, looks like something went wrong.