منازل جهينة وبلي


تفسير

رقم الحديث : 563

# قال # قال أبو غسان : حدثني عبد العزيز بن عمران ، عن عامر ، عن جابر ، قال : كان لا يدخل المدينة أحد إلا عن طريق واحد من ثنية الوداع ، فإن لم يعشر بها مات قبل أن يخرج منها ، فإذا وقف على الثنية ، قيل : قد ودع ، فسميت ثنية الوداع ، حتى قدم عروة بن الورد العبسي ، فقيل له : عشر بها ، فلم يعشر ، ثم أنشأ يقول : لعمري لئن عشرت من خشية الردى نهاق الحمير إنني لجزوع ثم دخل ، فقال : يا معشر اليهود ، ما لكم وللتعشير ؟ قالوا : إنه لا يدخلها أحد من غير أهلها فلم يعشر بها إلا مات ، ولا يدخلها أحد من غير ثنية الوداع إلا قتله الهزال . فلما ترك عروة التعشير تركه الناس ، ودخلوا من كل ناحية .

الرواه :

الأسم الرتبة
جابر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.