ما جاء في ثنية الوداع وسبب ما سميت به


تفسير

رقم الحديث : 627

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قال : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رضي الله عنها ، قالت : " دَخَلَتْ عَلَيَّ أُمُّ مِسْطَحٍ ، فَخَرَجْتُ إِلَى حِينٍ لِحَاجَةٍ ، فَوَطِئَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ عَلَى عَظْمٍ ، أَوْ شَوْكَةٍ فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ ، فَقُلْتُ : بِئْسَ مَا ، قلت ، ابْنُكِ ، وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! فَقَالَتْ : أَشْهَدُ أَنَّكِ مِنَ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، أَتَدْرِينَ مَا قَدْ طَارَ عَلَيْكِ ؟ قلت : لا وَاللَّهِ ، قالت : مَتَى عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِ ؟ فَقَالَتْ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَزْوَاجِهِ مَا أَحَبَّ ، يُدْنِي مَنْ أَحَبَّ مِنْهُنَّ وَيُرْجِي مَنْ أَحَبَّ مِنْهُنَّ ، قالت : فَإِنَّهُ قَدْ طَارَ عَلَيْكِ كَذَا وَكَذَا ، قالت : فَخَرَرْتُ مَغْشِيَّةً عَلَيَّ ، فَبَلَغَ أَمْرِي أُمِّي ، فَلَمَّا بَلَغَهَا أَنَّ عَائِشَةَ قَدْ بَلَغَهَا الأَمْرُ أَتَتْنِي فَحَمَلَتْنِي فَذَهَبَتْ بِي إِلَى بَيْتِهَا ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عَائِشَةَ قَدْ بَلَغَهَا الأَمْرُ ، فَجَاءَ إِلَيْهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَجَلَسَ عِنْدَهَا وَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَسَّعَ التَّوْبَةَ ، قالت : فَازْدَدْتُ شَرًّا إِلَى مَا بِي ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ عَلَيَّ ، فقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَنْتَظِرُ بِهَذِهِ الَّتِي قَدْ خَانَتْكَ وَفَضَحَتْنِي ؟ قالت : فَازْدَدْتُ شَرًّا إِلَى شَرٍّ ، قالت : فَأَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ ، رضي الله عنه ، فقال : يَا عَلِيُّ ، مَا تَرَى فِي عَائِشَةَ ؟ قال : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قال : لَتُخْبِرَنِّي مَا تَرَى فِيهَا ؟ قال : قَدْ وَسَّعَ اللَّهُ فِي النِّسَاءِ ، فَأَرْسِلْ إِلَى بَرِيرَةَ جَارِيَتِهَا فَسَلْهَا فَعَسَى أَنْ تَكُونَ قَدِ اطَّلَعَتْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَرِيرَةَ ، فَجَاءَتْ ، فقال لَهَا : أَتَشْهَدِينَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قالت : نَعَمْ ، قال : فَإِنِّي سَائِلُكِ عَنْ شَيْءٍ فَلا تَكْتُمِينِي . قالت : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَيْءٌ تَسْأَلُنِي عَنْهُ إِلا أَخْبَرْتُكَ ، وَلا أَكْتُمُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ شَيْئًا ، قال : هَلْ رَأَيْتِ مِنْهَا شَيْئًا تَكْرَهِينَهُ ؟ قالت : لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالنُّبُوَّةِ ، مَا رَأَيْتُ مِنْهَا مُنْذُ كُنْتُ عِنْدَهَا إِلا خَلَّةً ، قال : مَا هِيَ ؟ قالت : عَجَنَتْ # عجينة # لِي ، فَقُلْتُ : يَا عَائِشَةُ ، احْفَظِي هَذِهِ الْعَجِينَةَ حَتَّى أقْتَبِسَ نَارًا فَأَخْتَبِزَ ، فَقَامَتْ تُصَلِّي ، فَغَفَلَتْ عَنِ الْعَجِينَةِ فَجَاءَتِ الشَّاةُ فَأَكَلَتْهَا . قالت : فَأَرْسَلَ إِلَى أُسَامَةَ ، فقال : يَا أُسَامَةُ مَا تَرَى فِي عَائِشَةَ ؟ قال : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قال : لَتُخْبِرَنِّي مَا تَرَى فِيهَا . قال : فَإِنِّي أَرَى أَنْ تَسْكُتَ عَنْهَا حَتَّى يُحْدِثَ اللَّهُ إِلَيْكَ فِيهَا ، قالت : فَمَا كَانَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا نَزَلَ فَرُئِيَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّرُورُ ، وَجَاءَ عُذْرُهَا مِنَ اللَّهِ ، فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ ثَلاثَ مِرَارٍ فَقَدْ أَتَاكِ اللَّهُ بِعُذْرِكِ ، قالت : فَقُلْتُ : بِغَيْرِ حَمْدِكَ وَحَمْدِ صَاحِبِكَ , ، قالت : فَعِنْدَ ذَلِكَ تَكَلَّمْتُ . قالت : وَكَانَ إِذَا أَتَاهَا ، قال : كَيْفَ تِيكُمْ ؟ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

هُشَيْمٍ

مجهول الحال

خُصَيْفٍ

صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء

عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ

صدوق حسن الحديث

هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.