حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قُسَيْطٍ ، قال : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ الْعَبْسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ : خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ فَسَجَّيْتُ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَقُمْتُ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ فِي الْبَيْتِ ضَوْضَاةً ، فَانْصَرَفْتُ وَأَنَا أَظُنّ أَنَّ حَيَّةً دَخَلَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ثَوْبِهِ ، فَلَمَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ سَمِعْتُهُ ، يَقُولُ : " أَجْلَدُ الْقَوْمِ أَوْسَطُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ ، لا يَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، كَانَ فِي الْكِتَابِ الأَوَّلِ ، صَدَقَ صَدَقَ عِنْدَ اللَّهِ ، أَبُو بَكْرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الضَّعِيفُ فِي جِسْمِهِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ ، كَانَ فِي الْكِتَابِ الأَوَّلِ ، صَدَقَ صَدَقَ عِنْدَ اللَّهِ ، عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، الْعَفِيفُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي يَعْفُو عَنْ ذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ ، خَلَتْ لَيْلَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ ، اخْتَلَفَ النَّاسُ فَلا أَحْكَامَ ، أَنْتَجَتِ الأَحْمَالُ ، أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا عَلَى إِمَامِكُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، فَمَنْ تَوَلَّى فَلا يُعْهَدَنَّ ، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ، هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ، هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، مَا فَعَلَ زَيْدُ بْنُ خَارِجَةَ ؟ يَعْنِي أَبَاهُ قُتِلَ قَبْلَ بَدْرٍ كَافِرًا ، ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : كَلَّا إِنَّهَا لَظَى { 15 } نَزَّاعَةً لِلشَّوَى { 16 } تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى { 17 } سورة المعارج آية 15-17 أُخِذَتْ بِئْرُ أَرِيسَ ظُلْمًا ، أُخِذَتْ بِئْرُ أَرِيسَ ظُلْمًا " . قَالَ النُّعْمَانُ : ثُمَّ خَفَتَ الصَّوْتُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ | النعمان بن بشير الأنصاري / ولد في :2 / توفي في :65 | صحابي صغير |