تفسير

رقم الحديث : 1933

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهُذَلِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَزْهَرَ الْوَاسِطِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، قَالَ : لَمَّا كَانُوا بِبَابِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرَادُوا قَتْلَهُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " اسْمَعُوا مِنِّي ، فَمَا كَانَ مِنْ حَقٍّ صَدَّقْتُمُونِي ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ رَدَدْتُمُوهُ عَلَيَّ " . فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : اسْمَعُوا مِنْهُ فَعَسَى أَنْ يُعْطِيَكُمُ الَّذِي تَطْلُبُونَ . فَذَكَرَ مَنَاقِبَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّكُمْ نَقَمْتُمْ بَعْضَ أَمْرِي وَاسْتَعْتَبْتُمُونِي فَتُبْتُ ، فَذَهَبْتُمْ وَأَنْتُمْ رَاضُونَ ، ثُمَّ رَجَعْتُمْ فَزَعَمْتُمْ أَنَّهُ سَقَطَ إِلَيْكُمْ كِتَابٌ تَسْتَحِلُّونَ بِهِ دَمِي أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ أَفْضَلَكُمْ رَجُلا ادَّعَى عَلَى بَعْضِكُمْ دَعْوَى هَلْ كَانَ يُصَدَّقُ دُونَ أَنْ يَأْتِيَ بِبَيِّنَةٍ أَوْ يُسْتَحْلَفُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ بِاللَّهِ ؟ " فَقَالَ بَعْضُهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ قَوْلا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ سَمِعْتُمْ هَذَا مِنْهُ جَاءَ بِمِثْلِ هَذَا وَدَنَوْا مِنَ الْبَابِ فَانْتَضَى أَبُو هُرَيْرَةَ سَيْفَهُ ، وَقَالَ : الآنَ طَابٌ أَمْ ضَرَّابٌ . فَقَالَ عُثْمَانُ : " أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِي عَلَيْكَ حَقًّا ؟ " قَالَ : بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ : " فَأَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّي لَمَا أَغْمَدْتَ سَيْفَكَ وَكَفَفْتَ يَدَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانَ

صحابي