حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ ، قَالَ : لَقِيَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّكَ لَمِنْ أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ لِي فَأَطِعْنِي وَاخْرُجْ إِلَى مَالِكَ بِيَنْبُعَ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَخْرُجْ وَيُقْتَلْ عُثْمَانُ لا يَعْدِلُ النَّاسُ بِكَ أَحَدًا ، وَإِنْ قُتِلَ وَأَنْتَ شَاهِدٌ لَمْ يَتَّهِمِ النَّاسُ كَافَّةً غَيْرَكَ أَوِ الْحَقْ بِمَكَّةَ . فَأَبَى وَدَخَلَ أُسَامَةُ عَلَى عُثْمَانَ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ عِنْدِي ظَهْرًا ظَهِيرًا وَرِجَالا جُلْدًا مِنْ قَوْمِي مِنْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ كَلْبٍ ، فَاخْرُجْ مَعِي حَتَّى أَقْدَمَ بِكَ الشَّامَ عَلَى أَنْصَارِكَ ، فَيَضْرِبُ الْمُقْبِلُ الْمُدْبِرَ . فَقَالَ : " يَا أُسَامَةُ إِنِّي لَنْ أُفَارِقَ مُهَاجَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْضِعَ قَبْرِهِ وَمَنَازِلَ أَزْوَاجِهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ | أسامة بن زيد الكلبي | صحابي |