حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، رضي الله عنه ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ ، فقال : كَيْفَ تَرَوْنَ فِي رَجُلٍ يُخَاذِلُ بَيْنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُسِيءُ الْقَوْلَ لأَهْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ بَرَّأَهُمُ اللَّهُ ؟ ثُمَّ قَرَأَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي بَرَاءَةِ عَائِشَةَ . قال سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : إِنْ كَانَ مِنَّا قَتَلْنَاهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِنَا جَاهَدْنَاهُ . قال سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ وَلا تَسْتَطِيعُهُ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ : أَتَتَكَلَّمُ دُونَ مُنَافِقٍ عَدُوٍّ لِلَّهِ ؟ فقال أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ : فِيمَ تُكَثِّرُونَ ؟ دَعَوْنَا مِنْ هَذَا ، بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ أَنْ يَأْمُرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لِنَنْظُرَ هَلْ يَمْنَعُهُ . فَلَمْ تَبْرَحِ الْقَالَةُ حَتَّى تَدَاعَوْا بِالأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ فِي ذَلِكَ : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ سورة النساء آية 88 ، فَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ الآيَةِ تَبْصِرَةٌ ، وَلا يَتَكَلَّمُ فِيهِ أَحَدٌ . لَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ يَأْتِيهِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَيَأْخُذُ بِلِحْيَتِهِ ، فيقول : اخْرُجْ مِنَّا فَقَدْ أَخَتَيْتَنَا ، فيقول : مَا أَحَدٌ يَنْصُرُنِي مِنْ أَسْوَدِ بَنِي ثَعْلَبَةَ هَذَا ؟ فَمَا يَتَكَلَّمُ فِيهِ أَحَدٌ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِيهِ | زيد بن أسلم القرشي | ثقة |
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ | عبد الرحمن بن زيد القرشي / توفي في :182 | ضعيف الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ | عبد الله بن وهب القرشي / ولد في :125 / توفي في :197 | ثقة حافظ |
أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى | أحمد بن أبي موسى المصري | ثقة |