تفسير

رقم الحديث : 651

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قال : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فِي عِصَابَةٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَلَمَّا رَأَى كَأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَرَ رَسُولَهُ وَأَصْحَابَهُ أَظْهَرُوا قَوْلا سَيِّئًا فِي مَنْزِلٍ نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : جِعَالٌ وَهُمْ زَعَمُوا أَحَدُ بَنِي ثَعْلَبَةَ ، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهُ ، فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمَا وَاشْتَدَّ جَهْجَاهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ ، وَزَعَمُوا أَنَّ جَهْجَاهَ خَرَجَ بِفَرَسٍ لِعُمَرَ ، رضي الله عنه ، يَسْقِيهِ ، وَكَانَ أَجِيرًا لِعُمَرَ ، رضي الله عنه ، وَمَعَ جِعَالٍ فَرَسٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، فَأَوْرَدُوهُمَا الْمَاءَ ، فَتَنَازَعُوا عَلَى الْمَاءِ وَاقْتَتَلُوا ، فقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : هَذَا مَا جَازَوْنَا بِهِ ، آوَيْنَاهُمْ وَمَنَعْنَاهُمْ ثُمَّ هَؤُلاءِ يُقَاتِلُونَ . وَبَلَغَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ الَّذِي كَانَ بَيْنَ جَهْجَاهَ الْغِفَارِيِّ وَبَيْنَ الْفِتْيَةِ الأَنْصَارِيِّينَ فَغَضِبَ وَقَالَ ، وَهُوَ يُرِيدُ الْمُهَاجِرِينَ مِنَ الْقَبَائِلِ الَّذِينَ يَقْدَمُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلإِسْلامِ : أَمْسَى الْجَلابِيبُ قَدْ عَزُّوا وَقَدْ كَثُرُوا وَابْنُ الْفُرَيْعَةِ أَمْسَى بَيْضَةَ الْبَلَدِ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ مُغْضَبًا مِنْ قَوْلِ حَسَّانَ ، رضي الله عنه ، فَلَمَّا خَرَجَ ضَرَبَهُ حَتَّى قِيلَ قَتَلَهُ ، وَلا يُرَاهُ إِلا صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ ضَرَبَ حَسَّانَ بِالسَّيْفِ ، فَلَمْ يَقْطَعْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَدَهُ لِضَرْبِ السُّلَمِيِّ حَسَّانَ ، فقال : خُذُوهُ ، فَإِنْ هَلَكَ حَسَّانُ فَاقْتُلُوهُ ، فَأَخَذُوهُ فَأَسَرُوهُ وَأَوْثَقُوهُ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَخَرَجَ فِي قَوْمِهِ ، فقال : أَرْسِلُوا الرَّجُلَ ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ ، فقال عُمَرُ ، رضي الله عنه : أَثَمَّ إِلَى قَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ تَشْتُمُونَ وَتُؤْذُونَهُمْ وَقَدْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ نَصَرْتُمُوهُمْ ؟ ! فَغَضِبَ سَعْدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِقَوْمِهِ فَنَصَرَهُمْ ، وَقَالَ : أَرْسِلُوا الرَّجُلَ . وَأَبَوْا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ ، فَخَرَجَ بِهِ سَعْدٌ إِلَى أَهْلِهِ فَكَسَاهُ حُلَّةً ثُمَّ أَرْسَلَهُ ، فَبَلَغَنَا أَنَّ السُّلَمِيَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ فِيهِ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال : " مَنْ كَسَاكَ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ " . قال : كَسَانِي سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : وَاللَّهِ لَوْلا نَفَقَتُكُمْ عَلَى هَؤُلاءِ السُّفَهَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ إِلا مَا رَكِبُوا رِقَابَكُمْ ، وَمَا خَرَجَ مَعَهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْهُمْ ، وَلَلَحِقُوا بِعَشَائِرِهِمْ فَالْتَمَسُوا الْعَيْشَ ، وَلَوْ أَنَّا قَدْ رَجَعْنَا إِلَى الْمِدِينَةِ لَقَدْ أَخْرَجَ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ، فَأَحْصَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ مَا ، قال ، وَسَمِعَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، فَأَخْبَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رضي الله عنه ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي ابْنِ أُبَيٍّ ، فَإِنَّهُ يقول آنِفًا : وَاللَّهِ لَوْلا نَفَقَتُكُمْ عَلَى هَؤُلاءِ السُّفَهَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ إِلا مَا رَكِبُوا رِقَابَكُمْ وَمَا اتَّبَعَهُ مِنْهُمْ رَجُلٌ ، وَلَلَحِقُوا بِعَشَائِرِهِمْ فَالْتَمَسُوا الْعَيْشَ ، وَلَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا مِنْهُ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ أَخَا بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ أَوْ مُعَاذَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ فَلْيَقْتُلْهُ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ ، رضي الله عنه ، سَكَتَ ، وَتَحَدَّثَ أَهْلُ عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَفَاضُوا فِيهَا ، فَأَذَّنَ مَكَانَهُ بِالرَّحِيلِ وَلَمْ يَتَقَارَّ فِي مَنْزِلِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ إِلا أَنْ نَزَلَ فَارْتَحَلَ ، فَلَمَّا اسْتَقَلَّ النَّاسُ ، قالوا : مَا شَأْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَقَارَّ فِي مَنْزِلِهِ ، لَقَدْ جَاءَهُ خَبَرٌ ، لَعَلَّهُ أُغِيرَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَمَا فِيهَا ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ أُبَيٍّ فَسَأَلَهُ عَمَّا تَكَلَّمَ بِهِ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ مَا قال مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا . فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ سَبَقَ مِنْكَ قَوْلُ شَيْءٍ فَتُبْ " ، فَجَحَدَ وَحَلَفَ ، فَوَقَعَ رِجَالٌ بِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قالوا : أَسَأْتَ بِابْنِ عَمِّكَ وَظَلَمْتَهُ ، وَلَمْ يُصَدِّقْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَسِيرُونَ رَأَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَلَمَّا قَضَى اللَّهُ قَضَاءَهُ فِي مَوْطِنِهِ وَسُرِّيَ عَنْهُ نَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ فَعَصَرَهَا حَتَّى اسْتَشْرَفَ الْقَوْمُ بِفِعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَدْرُونَ مَا شَأْنُهُ ، فقال : " أَبْشِرْ ؛ فَقَدْ صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ " ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى بَلَغَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي ابْنِ أُبَيٍّ : هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا سورة المنافقون آية 7 إِلَى قَوْلِهِ : وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ سورة المنافقون آية 7 - 8 ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءٍ ، مِنْ طَرِيقِ عَمْقٍ سَرَّحَ النَّاسُ ظَهْرَهُمْ ، وَأَخَذَتْهُمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى أَشْفَقَ ، وَقَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَأْنُ هَذِهِ الرِّيحِ ؟ فَزَعَمُوا أَنَّهُ ، قال : " مَاتَ الْيَوْمَ مُنَافِقٌ عَظِيمُ النِّفَاقِ ؛ وَلِذَلِكَ عَصَفَتْ ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهَا بَأْسٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، وَكَانَ مَوْتُهُ غَائِظًا لِلْمُنَافِقِينَ . قال جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، رضي الله عنهما : فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ فَوَجَدْنَا مُنَافِقًا عَظِيمَ النِّفَاقِ مَاتَ يَوْمَئِذٍ ، وَسَكَنَتِ الرِّيحُ آخِرَ النَّهَارِ ، فَجَمَعَ النَّاسُ ظَهْرَهُمْ ، وَفُقِدَتْ رَاحِلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنِ الإِبِلِ ، فَسَعَى لَهَا الرِّجَالُ يَلْتَمِسُونَهَا ، فقال رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ كَانَ فِي رُفْقَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ : أَيْنَ يَسْعَى هَؤُلاءِ الرِّجَالُ ؟ قال أَصْحَابُهُ : يَلْتَمِسُونَ رَاحِلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال الْمُنَافِقُ : أَلا يُحَدِّثُهُ اللَّهُ بِمَكَانِ رَاحِلَتِهِ ؟ فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ما قال ، وَقَالُوا : قَاتَلَكَ اللَّهُ ، نَافَقْتَ فَلِمَ خَرَجْتَ وَهَذَا فِي نَفْسِكَ ؟ لا صَحِبْتَنَا سَاعَةً . فَمَكَثَ الْمُنَافِقُ مَعَهُمْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَ وَتَرَكَهُمْ ، فَعَمَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ الْحَدِيثَ ، فَوَجَدَ اللَّهَ قَدْ حَدَّثَهُ حَدِيثَهُ ، فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُنَافِقُ يَسْمَعُ : " إِنَّ رَجُلا مِنَ الْمُنَافِقِينَ شَمَتَ أَنْ ضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَ : أَلا يُحَدِّثُهُ اللَّهُ بِمَكَانِ نَاقَتِهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَنِي بِمَكَانِهَا ، وَلا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ، وَإِنَّهَا فِي الشِّعْبِ الْمُقَابِلِ لَكُمْ ، قَدْ تَعَلَّقَ زِمَامُهَا بِشَجَرَةٍ " ، فَعَمَدُوا إِلَيْهَا فَجَاءُوا بِهَا ، وَأَقْبَلَ الْمُنَافِقُ سَرِيعًا حَتَّى أَتَى الَّذِينَ ، قال عِنْدَهُمْ ما قال ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ مِنْ مَجْلِسِهِ ، فقال : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ أَتَى مِنْكُمْ أَحَدٌ مُحَمَّدًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي ، قلت ؟ قالوا : اللَّهُمَّ لا ، وَلا قُمْنَا مِنْ مَجْلِسِنَا هَذَا بَعْدُ ، قال : فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ عِنْدَ الْقَوْمِ حَدِيثِي ، وَاللَّهِ لَكَأَنِّي لَمْ أُسْلِمْ إِلا الْيَوْمَ ، وَإِنْ كُنْتُ لَفِي شَكٍّ مِنْ شَأْنِهِ ، فَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ . فقال لَهُ أَصْحَابَهُ : فَاذْهَبْ إِلَيْهِ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَيْهِ فَاعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ ابْنُ اللَّصِيتِ ، وَلَمْ يَزَلْ زَعَمُوا يَفْسُلُ حَتَّى مَاتَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ

صدوق يهم

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.