حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قال : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فِي عِصَابَةٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَلَمَّا رَأَى كَأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَرَ رَسُولَهُ وَأَصْحَابَهُ أَظْهَرُوا قَوْلا سَيِّئًا فِي مَنْزِلٍ نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : جِعَالٌ وَهُمْ زَعَمُوا أَحَدُ بَنِي ثَعْلَبَةَ ، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهُ ، فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمَا وَاشْتَدَّ جَهْجَاهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ ، وَزَعَمُوا أَنَّ جَهْجَاهَ خَرَجَ بِفَرَسٍ لِعُمَرَ ، رضي الله عنه ، يَسْقِيهِ ، وَكَانَ أَجِيرًا لِعُمَرَ ، رضي الله عنه ، وَمَعَ جِعَالٍ فَرَسٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، فَأَوْرَدُوهُمَا الْمَاءَ ، فَتَنَازَعُوا عَلَى الْمَاءِ وَاقْتَتَلُوا ، فقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : هَذَا مَا جَازَوْنَا بِهِ ، آوَيْنَاهُمْ وَمَنَعْنَاهُمْ ثُمَّ هَؤُلاءِ يُقَاتِلُونَ . وَبَلَغَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ الَّذِي كَانَ بَيْنَ جَهْجَاهَ الْغِفَارِيِّ وَبَيْنَ الْفِتْيَةِ الأَنْصَارِيِّينَ فَغَضِبَ وَقَالَ ، وَهُوَ يُرِيدُ الْمُهَاجِرِينَ مِنَ الْقَبَائِلِ الَّذِينَ يَقْدَمُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلإِسْلامِ : أَمْسَى الْجَلابِيبُ قَدْ عَزُّوا وَقَدْ كَثُرُوا وَابْنُ الْفُرَيْعَةِ أَمْسَى بَيْضَةَ الْبَلَدِ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ مُغْضَبًا مِنْ قَوْلِ حَسَّانَ ، رضي الله عنه ، فَلَمَّا خَرَجَ ضَرَبَهُ حَتَّى قِيلَ قَتَلَهُ ، وَلا يُرَاهُ إِلا صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ ضَرَبَ حَسَّانَ بِالسَّيْفِ ، فَلَمْ يَقْطَعْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَدَهُ لِضَرْبِ السُّلَمِيِّ حَسَّانَ ، فقال : خُذُوهُ ، فَإِنْ هَلَكَ حَسَّانُ فَاقْتُلُوهُ ، فَأَخَذُوهُ فَأَسَرُوهُ وَأَوْثَقُوهُ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَخَرَجَ فِي قَوْمِهِ ، فقال : أَرْسِلُوا الرَّجُلَ ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ ، فقال عُمَرُ ، رضي الله عنه : أَثَمَّ إِلَى قَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ تَشْتُمُونَ وَتُؤْذُونَهُمْ وَقَدْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ نَصَرْتُمُوهُمْ ؟ ! فَغَضِبَ سَعْدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِقَوْمِهِ فَنَصَرَهُمْ ، وَقَالَ : أَرْسِلُوا الرَّجُلَ . وَأَبَوْا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ ، فَخَرَجَ بِهِ سَعْدٌ إِلَى أَهْلِهِ فَكَسَاهُ حُلَّةً ثُمَّ أَرْسَلَهُ ، فَبَلَغَنَا أَنَّ السُّلَمِيَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ فِيهِ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال : " مَنْ كَسَاكَ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ " . قال : كَسَانِي سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : وَاللَّهِ لَوْلا نَفَقَتُكُمْ عَلَى هَؤُلاءِ السُّفَهَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ إِلا مَا رَكِبُوا رِقَابَكُمْ ، وَمَا خَرَجَ مَعَهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْهُمْ ، وَلَلَحِقُوا بِعَشَائِرِهِمْ فَالْتَمَسُوا الْعَيْشَ ، وَلَوْ أَنَّا قَدْ رَجَعْنَا إِلَى الْمِدِينَةِ لَقَدْ أَخْرَجَ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ، فَأَحْصَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ مَا ، قال ، وَسَمِعَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، فَأَخْبَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رضي الله عنه ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي ابْنِ أُبَيٍّ ، فَإِنَّهُ يقول آنِفًا : وَاللَّهِ لَوْلا نَفَقَتُكُمْ عَلَى هَؤُلاءِ السُّفَهَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ إِلا مَا رَكِبُوا رِقَابَكُمْ وَمَا اتَّبَعَهُ مِنْهُمْ رَجُلٌ ، وَلَلَحِقُوا بِعَشَائِرِهِمْ فَالْتَمَسُوا الْعَيْشَ ، وَلَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا مِنْهُ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ أَخَا بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ أَوْ مُعَاذَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ فَلْيَقْتُلْهُ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ ، رضي الله عنه ، سَكَتَ ، وَتَحَدَّثَ أَهْلُ عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَفَاضُوا فِيهَا ، فَأَذَّنَ مَكَانَهُ بِالرَّحِيلِ وَلَمْ يَتَقَارَّ فِي مَنْزِلِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ إِلا أَنْ نَزَلَ فَارْتَحَلَ ، فَلَمَّا اسْتَقَلَّ النَّاسُ ، قالوا : مَا شَأْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَقَارَّ فِي مَنْزِلِهِ ، لَقَدْ جَاءَهُ خَبَرٌ ، لَعَلَّهُ أُغِيرَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَمَا فِيهَا ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ أُبَيٍّ فَسَأَلَهُ عَمَّا تَكَلَّمَ بِهِ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ مَا قال مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا . فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ سَبَقَ مِنْكَ قَوْلُ شَيْءٍ فَتُبْ " ، فَجَحَدَ وَحَلَفَ ، فَوَقَعَ رِجَالٌ بِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قالوا : أَسَأْتَ بِابْنِ عَمِّكَ وَظَلَمْتَهُ ، وَلَمْ يُصَدِّقْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَسِيرُونَ رَأَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَلَمَّا قَضَى اللَّهُ قَضَاءَهُ فِي مَوْطِنِهِ وَسُرِّيَ عَنْهُ نَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ فَعَصَرَهَا حَتَّى اسْتَشْرَفَ الْقَوْمُ بِفِعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَدْرُونَ مَا شَأْنُهُ ، فقال : " أَبْشِرْ ؛ فَقَدْ صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ " ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى بَلَغَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي ابْنِ أُبَيٍّ : هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا سورة المنافقون آية 7 إِلَى قَوْلِهِ : وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ سورة المنافقون آية 7 - 8 ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءٍ ، مِنْ طَرِيقِ عَمْقٍ سَرَّحَ النَّاسُ ظَهْرَهُمْ ، وَأَخَذَتْهُمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى أَشْفَقَ ، وَقَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَأْنُ هَذِهِ الرِّيحِ ؟ فَزَعَمُوا أَنَّهُ ، قال : " مَاتَ الْيَوْمَ مُنَافِقٌ عَظِيمُ النِّفَاقِ ؛ وَلِذَلِكَ عَصَفَتْ ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهَا بَأْسٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، وَكَانَ مَوْتُهُ غَائِظًا لِلْمُنَافِقِينَ . قال جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، رضي الله عنهما : فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ فَوَجَدْنَا مُنَافِقًا عَظِيمَ النِّفَاقِ مَاتَ يَوْمَئِذٍ ، وَسَكَنَتِ الرِّيحُ آخِرَ النَّهَارِ ، فَجَمَعَ النَّاسُ ظَهْرَهُمْ ، وَفُقِدَتْ رَاحِلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنِ الإِبِلِ ، فَسَعَى لَهَا الرِّجَالُ يَلْتَمِسُونَهَا ، فقال رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ كَانَ فِي رُفْقَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ : أَيْنَ يَسْعَى هَؤُلاءِ الرِّجَالُ ؟ قال أَصْحَابُهُ : يَلْتَمِسُونَ رَاحِلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال الْمُنَافِقُ : أَلا يُحَدِّثُهُ اللَّهُ بِمَكَانِ رَاحِلَتِهِ ؟ فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ما قال ، وَقَالُوا : قَاتَلَكَ اللَّهُ ، نَافَقْتَ فَلِمَ خَرَجْتَ وَهَذَا فِي نَفْسِكَ ؟ لا صَحِبْتَنَا سَاعَةً . فَمَكَثَ الْمُنَافِقُ مَعَهُمْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَ وَتَرَكَهُمْ ، فَعَمَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ الْحَدِيثَ ، فَوَجَدَ اللَّهَ قَدْ حَدَّثَهُ حَدِيثَهُ ، فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُنَافِقُ يَسْمَعُ : " إِنَّ رَجُلا مِنَ الْمُنَافِقِينَ شَمَتَ أَنْ ضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَ : أَلا يُحَدِّثُهُ اللَّهُ بِمَكَانِ نَاقَتِهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَنِي بِمَكَانِهَا ، وَلا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ، وَإِنَّهَا فِي الشِّعْبِ الْمُقَابِلِ لَكُمْ ، قَدْ تَعَلَّقَ زِمَامُهَا بِشَجَرَةٍ " ، فَعَمَدُوا إِلَيْهَا فَجَاءُوا بِهَا ، وَأَقْبَلَ الْمُنَافِقُ سَرِيعًا حَتَّى أَتَى الَّذِينَ ، قال عِنْدَهُمْ ما قال ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ مِنْ مَجْلِسِهِ ، فقال : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ أَتَى مِنْكُمْ أَحَدٌ مُحَمَّدًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي ، قلت ؟ قالوا : اللَّهُمَّ لا ، وَلا قُمْنَا مِنْ مَجْلِسِنَا هَذَا بَعْدُ ، قال : فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ عِنْدَ الْقَوْمِ حَدِيثِي ، وَاللَّهِ لَكَأَنِّي لَمْ أُسْلِمْ إِلا الْيَوْمَ ، وَإِنْ كُنْتُ لَفِي شَكٍّ مِنْ شَأْنِهِ ، فَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ . فقال لَهُ أَصْحَابَهُ : فَاذْهَبْ إِلَيْهِ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَيْهِ فَاعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ ابْنُ اللَّصِيتِ ، وَلَمْ يَزَلْ زَعَمُوا يَفْسُلُ حَتَّى مَاتَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ شِهَابٍ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ | موسى بن عقبة القرشي / توفي في :141 | ثقة فقيه إمام في المغازي |
مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ | محمد بن فليح الأسلمي / توفي في :197 | صدوق يهم |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ | إبراهيم بن المنذر الحزامي | صدوق حسن الحديث |