ما جاء في اموال النبي صلى الله عليه وسلم وصدقاته ونفقاته بالمدينة واعراضها


تفسير

رقم الحديث : 501

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال : قال ابْنُ إِسْحَاقَ : بَلَغَنِي مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ ، أَنَّ الْمَقَاسِمَ كَانَتْ عَلَى أَمْوَالِ خَيْبَرَ عَلَى الشِّقِّ وَالنَّطَاةِ فِي أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَتِ الْكَتِيبَةُ خُمُسَ اللَّهِ وَسَهْمَ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ، وَطُعْمَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَطُعْمَ رِجَالٍ مَشَوْا بَيْنَ أَهْلِ فَدَكٍ بِالصُّلْحِ ، مِنْهُمْ مُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ ، أَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا ثَلاثِينَ وَسْقًا شَعِيرًا وَثَلاثِينَ وَسْقًا تَمْرًا ، فَكَانَتِ الْكَتِيبَةُ مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَارَتْ فِي صَدَقَاتِهِ " . قال أَبُو غَسَّانَ : " وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يقول : كَانَتْ بِئْرُ غَاضِرَ وَالنَّوْرَسِ مِنْ طُعْمَةِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُمَا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، بِعَالِيَةِ الْمَدِينَةِ . وَقَدْ قِيلَ فِي ذَلِكَ : إِنَّ بِئْرَ غَاضِرَ مِمَّا دَخَلَتْ فِي صَدَقَةِ عُثْمَانَ ، رضي الله عنه ، فِي بِئْرِ أَرِيسٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مِمَّنْ

ابْنُ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.