الوفود


تفسير

رقم الحديث : 720

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قال : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قال : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الأَعْرَجُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قال : " كَانَ جِمَاعُ بُطُونِ الأَنْصَارِ هَذَيْنِ الْبَطْنَيْنِ : الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَرْبٌ وَقِتَالٌ وَبَلاءٌ شَدِيدٌ حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ وَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاصْطَلَحُوا وَسَكَتُوا ، فَكَانَ يَوْمًا رَجُلٌ مِنَ الأَوْسِ وَرَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ جَالِسَيْنِ مَعَهُمَا يَهُودِيٌّ ، فَجَعَلَ يُذَكِّرُهُمَا أَيَّامَهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي الْحَرْبِ الَّتِي بَيْنَهُمْ حَتَّى اسْتَبَّا وَاقْتَتَلا وَدَعَا هَذَا قَوْمَهُ وَهَذَا قَوْمَهُ ، فَخَرَجَتِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ فِي السِّلاحِ ، وَصَفَّ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَهُمْ فَجَعَلَ يَعِظُ بَعْضَ هَؤُلاءِ وَبَعْضَ هَؤُلاءِ حَتَّى رَجَعُوا وَوَضَعُوا السِّلاحَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ، فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ : وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ سورة آل عمران آية 100 - 105 . قال : فَأُنْزِلَتْ هَذِي الآيَاتُ فِي الأَنْصَارِيَّيْنِ وَالْيَهُودِيِّ " . حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى ، قال : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ ، قال : فَقَرَأَ إِلَى قَوْلِهِ : إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ سورة آل عمران آية 103 ، قال : فَذَكَّرَهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْبَلاءِ وَالْحَرْبِ ، ثم قال : وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ سورة آل عمران آية 105 .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

حُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الأَعْرَجُ

ثقة

حُمَيْدٍ

ثقة

جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ

صدوق يتشيع

جَعْفَرٌ

صدوق يتشيع

مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ

مجهول الحال

عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.