تفسير

رقم الحديث : 1736

أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد ، بإسناده ، عن يونس ، عن ابن إسحاق ، قَالَ : حَدَّثَنِي والدي إسحاق بن يسار : أن راعيا أسود أتى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ، ومعه غنم لَهُ كَانَ فيها أجيرا لرجل من يهود ، فقال : يا رسول الله ، اعرض عَلَي الإسلام ، فعرضه عَلَيْهِ ، فأسلم ، وَكَانَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم لا يحقر أحدا يدعوه إلى الإسلام ، فقال الأسود : كنت أجيرا لصاحب هَذِه الغنم ، وهي أمانة عندي ، فكيف أصنع بِهَا ؟ فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم : " اضرب وجوهها ، فإنها سترجع إلى ربها " . فقام الأسود ، فأخذ حفنة من التراب ، فرمى بِهَا فِي وجوهها ، وقال : ارجعي إلى صاحبك ، فوالله لا أصحبك ، فرجعت مجتمعة كأن سائقا يسوقها ، حَتَّى دخلت الحصن ، ثُمَّ تقدم الأسود إلى ذَلِكَ الحصن ليقاتل مع المسلمين ، فأصابه حجر فقتله ، وما صلى صلاة قط ، فأتي بِهِ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم فوضع خلفه ، وسجى بشملة كانت عَلَيْهِ ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم ومعه نفر من أصحابه ، ثُمَّ أعرض رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم إعراضا سريعا ، فقالوا : يا رسول الله ، أعرضت عَنْهُ ؟ فقال : " إن معه لزوجتين من الحور الْعَين " . أخرجه أبو نعيم ، وَأَبُو عمر .

الرواه :

الأسم الرتبة
إسحاق بن يسار

ثقة

ابن إسحاق

صدوق مدلس

يونس

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.