تفسير

رقم الحديث : 2214

فأخبرنا محمد بن محمد سرايا بن علي وغير واحد ، بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل ، حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، كان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح . وذكر الحديث ، قال يعني جبريل عليه السلام : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ سورة العلق آية 1 فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة رضي الله عنها فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، وقال لخديجة وأخبرها الخبر : " لقد خشيت على نفسي " ، فقالت خديجة : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . وانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، ويكتب الكتاب العبراني ، ويكتب من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك .

الرواه :

الأسم الرتبة
عائشة

صحابي

عروة

ثقة فقيه مشهور

ابن شهاب

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

عقيل

ثقة ثبت

الليث

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

يحيى بن بكير

ثقة

محمد بن إسماعيل

جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث

محمد بن محمد سرايا بن علي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.