تفسير

رقم الحديث : 2231

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء ، كتابة ، بإسناده عن ابن أبي عاصم ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن حفص بن سعيد القرشي ، قال : حدثتني أمي ، عن أمها وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن جروا دخل البيت فمات تحت السرير ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه الوحي ، فقال : " يا خولة ، ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ جبرئيل لا يأتيني ! " فقلت : والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا . فأخذ برده فلبسه ، فقلت : لو هيأت البيت وكنسته ، فأوهيت بالمكنسة فإذا شيء ثقيل ، لم أزل أهيئه حتى بدا لي الجرو ميتا ، فألقيته خلف الدار . فجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم الله ترعد لحيته ، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرعدة ، فقال : " يا خولة ، دثريني " . فأنزل الله تعالى : وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى سورة الضحى آية 1 - 3 ، إلى قوله فَتَرْضَى سورة الضحى آية 5 . فقام ، فوضعت له ماء فتطهر ، ولبس بردته ، كذا قيل : والصحيح أن هذه السورة نزلت من أول ما نزل من القرآن ، لما انقطع عنه الوحي ، فقال المشركون : إن محمدا قد ودعه ربه ، فأنزل الله هذه السورة . أخرجها الثلاثة ، وقال أبو عمر : لا يحتج بإسناد حديثها .

الرواه :

الأسم الرتبة
أمها

صحابي

أمي

مجهول الحال

حفص بن سعيد القرشي

مقبول

أبو نعيم الفضل بن دكين

ثقة ثبت

أبو بكر بن أبي شيبة

ثقة حافظ صاحب تصانيف

ابن أبي عاصم

ثقة إمام حافظ

يحيى بن أبي الرجاء

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.