تفسير

رقم الحديث : 2273

أخبرنا أبو جعفر ، بإسناده عن يونس ، عن محمد بن إسحاق ، قال : أصابت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة حاتم ، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا طيء ، فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد ، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت إليه وكانت امرأة جزلة فقالت : يا رسول الله ، هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فامنن علي من الله عليك . قال : " من وافدك ؟ " قالت : عدي بن حاتم . قال : " الفار من الله ورسوله ؟ " ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى مر بي ثلاثا ، فأشار إلي رجل من خلفه أن قومي فكلميه . فقمت فقلت : يا رسول الله ، هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فامنن علي من الله عليك . قال : " قد فعلت ، فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك ، ثم آذنيني " . فسألت عن الرجل الذي أشار إلي ، فقيل : علي بن أبي طالب . وقدم ركب من بلي ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : قدم رهط من قومي . قالت : فكساني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحملني ، وأعطاني نفقة ، فخرجت حتى قدمت الشام على أخي عدي بن حاتم ، فقال لها عدي : ما ترين في أمرها هذا الرجل . قالت : أرى أن تلحق به . كذا رواه يونس ، ولم يسم سفانة ، وسماها غيره . ورواه عبد العزيز بن أبي رواد نحوه ، وزاد : وكانت أسلمت فحسن إسلامها . أخرجها أبو نعيم ، وأبو موسى .

الرواه :

الأسم الرتبة
محمد بن إسحاق

صدوق مدلس

يونس

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.