تفسير

رقم الحديث : 2298

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، قال : حدثتني شميسة أو سمية ، قال عبد الرزاق : وهي في كتابي سمية عن صفية بنت حيي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه ، فلما كان ببعض الطريق برك بصفية جملها ، فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها بيده ، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فلما كان عند الرواح ، قال لزينب بنت جحش : " يا زينب ، أفقري أختك جملا ؟ " وكانت من أكثرهن ظهرا ، قالت ، أنا أفقر يهوديتك ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك منها ، فلم يكلمها حتى قدم مكة ، وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة ، ومحرم وصفر ، فلم يأتها ولم يقسم لها ، ويئست منه ، فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها ، فلما رأت ظله ، قالت : هذا ظل رجل ، وما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رأته ، قالت : يا رسول الله ، ما أصنع ؟ قالت : وكانت لها جارية تخبؤها من النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : فلانة لك . قال : فمشى النبي إلى سرير صفية ، وكان قد رفع فوضعه بيده ، ورضي عن أهله .

الرواه :

الأسم الرتبة
صفية بنت حيي

صحابي

سمية

مقبول

ثابت

ثقة

جعفر بن سليمان

صدوق يتشيع

عبد الرزاق

ثقة حافظ

أبي

ثقة حافظ فقيه حجة

عبد الله بن أحمد

ثقة حجة

عبد الوهاب بن أبي حبة

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.