تفسير

رقم الحديث : 1662

أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده ، عن يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حَدَّثَنِي نَافِع ، عن ابن عمر ، عن أبيه ، قَالَ : " لِمَا اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص ، قلنا : الميعاد بيننا أضاة بني غفار ، فمن أصبح منكم لَمْ يأتها فقد حبس ، فليمض صاحباه ، فأصبحت عندها أنا وعياش ، وحبس عنا هِشَام بن العاص ، وفتن فافتتن . وقدمنا المدينة ، وكنا نقول : والله ما الله بقابل من هؤلاء توبة ، قوم عرفوا الله وآمنوا بِهِ وصدقوا رسوله ، ثُمَّ رجعوا عن ذَلِكَ لبلاء أصابهم من الدُّنْيَا ، وكانوا يقولونه لأنفسهم ، فأنزل الله تعالى فِيهِم : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ سورة الزمر آية 53 إلى قَوْله : مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ سورة الزمر آية 60 ، قَالَ عمر : فكتبتها بيدي ، ثُمَّ بعثت بِهَا إلى هِشَام ، فقال هِشَام : فلما قدمت عَلَي خرجت إلى ذي طوى ، فجعلت أصعد بِهَا وأصوب ، لأفهمها ، فعرفت أنها أنزلت فينا ، لِمَا كنا نقول فِي أنفسنا ويقال فينا ، فجلست عَلَى بعيري فلحقت برسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبيه

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.