تفسير

رقم الحديث : 1741

أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد ، بإسناده ، عن يونس ، عن ابن إسحاق ، فيمن هاجر إلى المدينة ، قَالَ : وَكَانَ أول من قدمها من المهاجرين بعد أبي سلمة : عَامِر بن ربيعة ، وعبد الله بن جحش ، احتمل بأهله وأخيه عبد بن جحش ، وهو أبو أحمد ، وَكَانَ أبو أحمد رجلا ضرير الْبَصْرِ يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ، وَكَانَ عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب ، فخلت ديارهم بمكة ، قَالَ : فمر بِهَا عتبة بن ربيعة ، والعباس بن عبد المطلب ، وَأَبُو جهل بن هِشَام ، فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها لَيْسَ فيها ساكن ، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء ، ثُمَّ قَالَ : وكل دار وإن طالت سلامتها يوما ستدركها النكباء والحوب أصبحت دار بني جحش خلاء من أهلها ، فقال أبو جهل : وما تبكي عليها ؟ ثُمَّ قَالَ : ذَلِكَ عمل ابن أخي هَذَا ، فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وقطع بيننا . ونزل أبو أحمد وأخوه عبد الله بالمدينة عَلَى مبشر بن عبد المنذر ، وتوفي أبو أحمد بعد أخته زينب بنت جحش ، زوج النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم ، وَكَانَ وفاتها سنة عشرين ، وقد تقدم من ذكر أبي أحمد فِي عبد بن جحش . أخرجه الثلاثة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.