تفسير

رقم الحديث : 1928

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا علي بن إسحاق ، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك ، أخبرني الأوزاعي ، حدثني المطلب بن حنطب المخزومي ، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، حدثني أبي ، قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهرهم ، وقالوا : يا رسول الله ، يبلغنا الله به . فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم ، قال : يا رسول الله ، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم ، فتجمعها ، ثم تدعو فيها بالبركة ؟ فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم ، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك ، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو ، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده " . قلت : قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة ، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري . وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن الحنفية . ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين ، وفي الأول لم يذكره وهما واحد ، والصحيح : أبو عمرة . والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي

صحابي

عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري

مختلف في صحبته

المطلب بن حنطب المخزومي

صدوق كثير التدليس والإرسال

الأوزاعي

ثقة مأمون

عبد الله يعني ابن المبارك

ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير

علي بن إسحاق

ثقة

أبي

ثقة حافظ فقيه حجة

عبد الله بن أحمد

ثقة حجة

عبد الوهاب بن هبة الله

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.