تفسير

رقم الحديث : 2014

أخبرنا أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي ، حدثنا يعقوب ، أخبرنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني أبان بن صالح ، عن شهر بن حوشب الأشعري ، عن رأبة ، رجل من قومه ، كان خلف على أمه بعد أبيه ، وكان شهد طاعون عمواس ، قال : " لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال : أيها الناس ، إن هذا الوجع رحمة ربكم عز وجل ، ودعوة نبيكم ، وموت الصالحين قبلكم . وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه ، فطعن فمات . واستخلف على الناس معاذ بن جبل " ، وذكر الحديث ، قال : " فلما حضر معاذاً الموت استخلف على الناس عمرو بن العاص ، فقام خطيبا فقال : أيها الناس ، إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار ، فتحيلوا منه في الجبال . قال : فقال له أبو واثلة الهذلي : كذبت ! والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا ! قال عمرو : لا أرد عليك ، ولكن لا نقيم عليه . وخرج وخرج الناس ، فتفرقوا فرفعه الله عز وجل عنهم ، فبلغ ذلك من قول عمرو إلى عمر بن الخطاب ، فما كرهه " . أخرجه أبو موسى ، قلت : لا أعرف أبا واثلة إلا في هذه الحكاية ، وقد رويت من وجه آخر عن شهر بن حوشب ، وقال : شرحبيل بن حسنة بدل أبي واثلة ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.