تفسير

رقم الحديث : 2065

أخبرنا أبو موسى ، إذنا ، أخبرنا الحسن بن أحمد ، حدثنا أبو نعيم ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا الحضرمي ، أخبرنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، عن عامر بن الطفيل ، أن عامرا أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرسا ، وقال : إنه ظهر بي دبيلة فابعث إلى دواء من عندك فرد النبي صلى الله عليه وسلم الفرس لأنه لم يكن أسلم ، فبعث إليه بعكة عسل ، وقال : " تداوى بهذا " . أخرجه أبو موسى . قلت : هذا القول في أنه من الصحابة ليس بشيء ، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان أشد كفرا وعداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يطلب منه شفاء ، فإنه هو الذي قتل أهل بئر معونة ، وإنما هذه الحادثة لأبي براءة عامر ملاعب الأسنة ، وهو عم عامر بن الطفيل ، فهو الذي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطلب منه دواء ، ومع هذا فلم يسلم أيضا ، ثم إن ابن بريدة لم يدرك عامر بن الطفيل ، فإن عامرا مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك هذا كان أحسن من ذكره .

الرواه :

الأسم الرتبة
عامر بن الطفيل

صحابي

عبد الله بن بريدة

ثقة

عقبة بن عبد الله الرفاعي

ضعيف الحديث

شيبان بن فروخ

صدوق حسن الحديث

الحضرمي

ثقة حافظ

محمد بن محمد

ثقة

أبو نعيم

ثقة

الحسن بن أحمد

ثقة

أبو موسى

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.