تفسير

رقم الحديث : 2295

أخبرنا أبو جعفر ، بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار ، قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم القموص حصن ابن أبي الحقيق أتي بصفية بنت حيي ، ومعها ابنة عم لها ، جاء بهما بلال ، فمر بهما إلى قتلى من قتلى يهود ، فلما رأتهم التي مع صفية صكت وجهها وصاحت ، وحثت التراب على رأسها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أغربوا هذه الشيطانة عني " ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية فحيزت خلفه ، وغطى عليها ثوبه ، فعرف الناس أنه قد اصطفاها لنفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال حين رأى من اليهودية ما رأى : " يا بلال ، أنزعت منك الرحمة حتى تمر بامرأتين على قتلاهما ؟ ! " وقد كانت صفية قبل ذلك رأت أن قمرا وقع في حجرها ، فذكرت ذلك لأبيها فضرب وجهها ضربة أثرت فيه ، وقال : إنك لتمدين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب ! فلم يزل الأثر في وجهها حتى أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عنه ، فأخبرته الخبر .

الرواه :

الأسم الرتبة
إسحاق بن يسار

ثقة

ابن إسحاق

صدوق مدلس

يونس

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.