أخبرنا أبو جعفر ، بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق ، قال : وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة بنت يزيد إحدى نساء بني كلاب ، ثم من بني الوحيد وكانت قبله عند الفضل بن العباس بن عبد المطلب ، فطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخل بها ، وقيل : إنها التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعاذت منه حين دخلت عليه ، فقال : " لقد عذت بمعاذ " . فطلقها ، وأمر أسامة بن زيد فمتعها ثلاثة أثواب . رواه هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة . وقال أبو عبيد : إنما قال ذلك لأسماء بنت النعمان بن الجون . وقال قتادة : إنما قال ذلك في امرأة من بني سليم . والاختلاف فيها كثير ، على ما ذكرناه في اسمها . أخرجها أبو عمر .