تفسير

رقم الحديث : 480

أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير ، عن ابن إِسْحَاق ، قال : حدثنا عاصم بْن عمر بْن قتادة ، أن نفرًا من عضل والقارة قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أحد ، فقالوا : إن فينا إسلامًا ، فابعث معنًا نفرًا من أصحابك ، يفقهوننا في الدين ، ويقرئوننا القرآن ، فبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معهم خبيب بْن عدي ، وزيد بْن الدثنة ، وذكر نفرًا ، فخرجوا ، حتى إذا كانوا بالرجيع فوق الهداة ، فأتتهم هذيل فقاتلوهم ، وذكر الحديث ، قال : فأما زيد ، فابتاعه صفوان بْن أمية ليقتله بأبيه ، فأمر مولى له ، يقال له نسطاس ، فخرج به إِلَى التنعيم ، فضرب عنقه ، ولما أرادوا قتله ، قال له أَبُو سفيان ، حين قدم ليقتل : نشدتك اللَّه يا زيد ، أتحب أن محمدًا عندنا الآن مكانك ، فتضرب عنقه وأنك في أهلك ؟ فقال : والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي ، فقال أَبُو سفيان : ما رأيت أحدًا من الناس يحب أحدًا كحب أصحاب مُحَمَّد محمدًا . وكان قتله سنة ثلاث من الهجرة . أخرجه الثلاثة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عاصم بْن عمر بْن قتادة

ثقة

ابن إِسْحَاق

صدوق مدلس

يونس بْن بكير

صدوق حسن الحديث