تفسير

رقم الحديث : 696

أخبرنا عبيد اللَّه بْن أحمد بْن علي الْبَغْدَادِيّ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير ، عن ابن إِسْحَاق ، في بيعة العقبة الثانية ، قال ابن إِسْحَاق : حدثني عاصم بْن عمر بْن قتادة ، وعبد اللَّه بْن أَبِي بكر بْن حزم : أن العباس بْن عبادة بْن نضلة أخا بني سالم ، قال : يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أنكم تبايعونه عَلَى حرب الأحمر والأسود ، فإن كنتم ترون أنها إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلًا أسلمتموه ، فمن الآن ، فهو والله ، إن فعلتم ، خزي الدنيا والآخرة ، وَإِنما كنتم ترون أنكم مستضلعون به ، وافون له بما عاهدتموه عليه عَلَى مصيبة الأموال ، وقتل الأشراف ، فهو والله خير الدنيا والآخرة ، قال عاصم : فوالله ما قال العباس هذه المقالة إلا ليشد لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها العقد .

الرواه :

الأسم الرتبة
العباس بْن عبادة بْن نضلة

صحابي

وعبد اللَّه بْن أَبِي بكر بْن حزم

ثقة

عاصم بْن عمر بْن قتادة

ثقة

ابن إِسْحَاق

صدوق مدلس

يونس بْن بكير

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.