تفسير

رقم الحديث : 988

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق ، قَالَ : " فلما أسلم أَبُو بَكْر ، وأظهر إسلامه دعا إِلَى اللَّه عزَّ وجلَّ ، ورسوله ، وكان أَبُو بَكْر رجلًا مألفًا لقومه محببًا سهلًا ، وكان أنسب قريش لقريش ، وأعلم قريش بما كَانَ فيها من خير وشر ، وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر ، علمه وتجاربه وحسن مجالسته ، فجعل يدعو إِلَى الْإِسْلَام من وثق بِهِ من قومه ، ممن يغشاه ويجلس إِلَيْه ، فأسلم عَلَى يديه فيم بلغني : الزُّبَيْر بْن العوام ، وعثمان بْن عفان ، وطلحة بْن عُبَيْد اللَّه ، وذكر غيرهم ، فانطلقوا ومعهم أَبُو بَكْر حتَّى أتوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فعرض عليهم الْإِسْلَام ، وقرأ عليهم القرآن ، وأنبأهم بحق الْإِسْلَام فآمنوا ، فأصبحوا مقرين بحق الْإِسْلَام ، فكان هَؤُلَاءِ الثمانية ، الَّذِينَ سبقوا إِلَى الْإِسْلَام فصلوا وصدقوا ، ولما أسلم عثمان زوجه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابنته رقية ، وهاجرا كلاهما إِلَى أرض الحبشة الهجرتين ، ثُمَّ عاد إِلَى مكَّة وهاجر إِلَى المدينة ، ولما قدم إليها نزل عَلَى أوس بْن ثابت أخي حسان بْن ثابت ، ولهذا كَانَ حسان يحب عثمان ويبكيه بعد قتله " . قاله ابْنُ إِسْحَاق . وتزوج بعد رقية أم كلثوم بِنْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلما توفيت ، قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لو أن لنا ثالثة لزوجناك " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ إِسْحَاق

صدوق مدلس

يونس بْن بكير

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.