تفسير

رقم الحديث : 55

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مِثْلُ الْعَطَّارِ ، إِنْ لَمْ يَنَلْكَ مِنْهُ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مِثْلُ الْقَيْنِ ، إِنْ لَمْ يُصِبْكَ نَارُهُ ، أَصَابَكَ شَرَرُهُ " . قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه : العاقل يلزم صحبة الأخيار ، ويفارق صحبة الأشرار ، لأن مودة الأخيار سريع اتصالها ، بطيء انقطاعها . ومودة الأشرار سريع انقطاعها ، بطيء اتصالها ، وصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ، ومن خادن الأشرار ، لم يسلم من الدخول في جملتهم . فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب ، لئلا يكون مريبا . فكما أن صحبة الأخيار تورث الخير ، كذلك صحبة الأشرار تورث الشر . وأنشدني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زنجي البغدادي : عليك بإخوان الثقات ، فإنهم قليل فصلهم دون من كنت تصحب ونفسك أكرمها وصنها فإنها متى مَا تجالس سفلة الناس تغضب .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي مُوسَى

صحابي

أَنَسٍ

صحابي

قَتَادَةَ

ثقة ثبت مشهور بالتدليس

شُعْبَةَ

ثقة حافظ متقن عابد

أَبِي

ثقة متقن

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ

ثقة حافظ

الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَائِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.