تفسير

رقم الحديث : 69

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ بِالْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ : أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا " . قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه : الواجب على العاقل مجانبة الحسد على الأحوال كلها ، فإن أهون خصال الحسد هو ترك الرضا بالقضاء ، وإرادة ضد مَا حكم اللَّه جل وعلا لعباده ، ثم انطواء الضمير على إرادة زوال النعم عَن المسلم ، والحاسد لا تهدأ روحه ولا يسكن قلبه ، ولا يستريح بدنه ، إلا عند رؤية زوال النعمة عَن أخيه ، وهيهات أن يساعد القضاء ، مَا للحساد في الأحشاء . وأنشدني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن حبيب الواسطي : أعذر حسودك فيما قد خصصت به إن العلا حسن في مثلها الحسد إن يحسدوني فإني لا ألومهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فدام لي ولهم مَا بي وما بهم ومات أكثرنا غيظا بما يجد أنا الذي وجدوني في صدورهم لا أرتقي صدرا منهم ولا أرد .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا هُرَيْرَةَ

صحابي

عَطَاءٌ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

ابْنِ جُرَيْجٍ

ثقة

أَبُو عَاصِمٍ

ثقة ثبت

عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.