واما ما رواه اهل المدينة فيه


تفسير

رقم الحديث : 11

فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : ثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : وَكَانَ آخِرُ حَدِيثِهِ ، عَنْ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ ، قَالَ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أُسِرَ الأَسْرَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ ، وَلِي وَلِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : " مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاءِ الأَسْرَى ؟ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ وَالإِخْوَانُ ، غَيْرَ أَنَّا نَأْخُذُ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ فَيَكُونُ لَنَا عَضُدًا ، قَالَ : " فَمَاذَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَكِنْ هَؤُلاءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهُمْ فَقَدِّمْهُمْ نَضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ ، قَالَ : فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ ، وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ ، فَأَخَذَ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ قَاعِدَانِ يَبْكِيَانِ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَخْبِرُونِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ ، فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِلا تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا ، قَالَ : " الَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ ، لَقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابُكُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ " وَشَجَرَةٌ قُرَيْبَةٌ حِينَئِذٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ سورة الأنفال آية 67 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

أَبِي زُمَيْلٍ

صدوق حسن الحديث

عِكْرِمَةُ

صدوق يغلط

أَبُو حُذَيْفَةَ

صدوق سيء الحفظ

Whoops, looks like something went wrong.