وَبِهِ قَالَ وَبِهِ قَالَ الْحَافِظُ : وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ , لِنَفْسِهِ : بِأَنَّ اللِّوَى بَانَ الْحَبِيبُ عَنِ الْحِمَى وَأَنْجَدُ يَتْلَو الظَّاعِنِينَ وَأَتْهَمَا وَقَدَّ فُؤَادِي قَدُّ هَيْفَاءَ كَاعِبٍ مِنَ الْحَيِّ تَحْكِي السَّمْهَرِيَّ الْمُقَوَّمَا مِنَ الْخَضِرَاتِ الْبِيضِ سَيْفٌ لِحَاظُهَا يَفُلُّ مِنَ الْبِيضِ الْقَوَاضِبِ مِخْذَمَا أَبَادِيَّةَ الأَعْرَابِ كَمْ سَفَكَتْ دَمًا عُيُونُ ظِبًا مِنْكُمْ يُشَبَّهُ بِالدَّمَا رَفَعْتُمْ جَمَالَ الْحُسْنِ فَوْقَ جَمَالِكُمْ وَبَرْقَعْتُمُ تَحْتَ الْهَوَادِجِ أَنْجُمَا تَأَمَّلْتُ فِي إِضْغَانِكُمْ سَاعَةَ النَّوَى يَتِيمَةَ حُسْنٍ صَيَّرَتْنِي مُتَيَّمَا وَمَا لِي إِلَيْهَا مِنْ سَبِيلٍ وَلا إِلَى حَنَا سَلْسَبِيلِ الثَّغْرِ مِنْهَا وَلا اللِّمَى .
الأسم | الشهرة | الرتبة |