تفسير

رقم الحديث : 16

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ ، ثنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ الْقُرَشِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ " ، فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " , قَالَ : فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا ، قَالَ : نَعَمْ قُلْ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا الصَّدَقَةَ وَقَدْ عَنَّانَا ، وَقَدِ اتَّبَعْنَاهُ وَنَحْنُ نَكْرَهُ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ أَمْرُهُ ، وَقَدْ أَرَدْنَا أنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ . قَالَ كَعْبٌ : أَيَّ شَيْءٍ تَرْهَنُونِي ؟ قَالُوا : مَا تُرِيدُ مِنَّا ؟ قَالَ : تَرْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ ، قَالُوا : أَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ ، نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا ! فَيَكُونُ ذَلِكَ عَارًا عَلَيْنَا ! قَالَ : تَرْهَنُونِي أَوْلادَكُمْ ، قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! يُسَبُّ ابْنُ أَحَدِنَا ، فَيُقَالُ لَهُ : رُهِنْتَ بِوَسْقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ ! قَالُوا : نَرْهَنُكَ اللأْمَةَ . قَالَ : نَعَمْ , يُرِيدُ السِّلاحَ , فَلَمَّا أَتَاهُ نَادَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُتَطَيِّبٌ ، فَلَمَّا أَنْ جَلَسُوا إِلَيْهِ ، وَقَدْ جَاءَ مَعَهُ بِاثْنَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ ، قَالُوا : رِيحُ الطِّيبِ يَنْفَحُ مِنْكَ ! قَالَ : عِنْدِي فُلانَةُ ، وَهِيَ مِنْ أَعْطَرِ نِسَاءِ النَّاسِ ! قَالَ : أَتَأْذَنُ لِي فَأَشُمَّ ؟ قَالَ : دُونَكُمْ , فَضَرَبُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَابِرٍ

صحابي

عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ

ثقة ثبت

سُفْيَانُ

ثقة حافظ حجة

أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ الْقُرَشِيُّ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.