واما دوابه


تفسير

رقم الحديث : 69

ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ زَامِلِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَهْدَى فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةً ، يُقَالُ لَهَا : فِضَّةٌ ، فَوَهَبَهَا لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَحِمَارُهُ يَعْفُورٌ نَفَقَ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ " ، قَالَ : وَقَالَ مَعْمَرٌ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : دُلْدُلٌ أَهْدَاهَا فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ ، وَحَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا الْقِتَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأَخْبَرَنَا أَصْحَابُنَا جَمِيعًا ، قَالُوا : كَانَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَصْوَاءُ مِنْ نَعَمِ بَنِي قُشَيْرٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : كَانَتْ مِنْ نَعَمِ بَنِي قُشَيْرٍ ، ابْتَاعَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، وَأُخْرَى مَعَهَا بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ ، فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ الَّتِي هَاجَرَ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ حِينَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَاعِيَّةً ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى نَفَقَتْ ، وَكَانَ اسْمَهَا الْقَصْوَاءُ ، وَالْجَدْعَاءُ ، وَالْعَضْبَاءُ ، كُلُّ هَذَا كَانَ يُقَالُ لَهَا ، وَالْقَصْوَاءُ قَطْعٌ فِي أُذُنِهَا يَسِيرٌ ، وَالْعَضْبَاءُ مِثْلُهَا ، وَالْجَدْعَاءُ النِّصْفُ مِنَ الأُذُنِ ، وَقَالَ قَتَادَةُ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْعَضْبِ فِي الأُذُنِ ؟ قَالَ : النِّصْفُ فَمَا فَوْقَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
زَامِلِ بْنِ عَمْرٍو

مقبول

ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ

متهم بالوضع

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.