تفسير

رقم الحديث : 233

أنبأتنا فاطمة بنت علي ، أنبأنا فرقد بن عبد الله الكناني سنة ثمان وست مائة ، أنبأنا أبو طاهر السلفي ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن سليم المعلم ، أنبأنا أبو علي الحسين بن عبد الله بن محمد بن المرزبان بن منجويه ، أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، حدثني أبو نصر غلام ابن الأنباري ، سمعت ابن الأنباري ، سمعت محمد بن يحيى النحوي ، سمعت مسرورا الخادم ، يقول : لما استرد المنصور أبا مسلم من حلوان ، أمره ان ينصرف في خواص غلمإنه ، فانصرف في أربعة آلاف غلام ، جرد ، مرد ، عليهم أقبية الديباج والسيوف ، ومناطق الذهب ، فأمر المنصور عمومته ان يستقبلوه . وكان قد بقي من عمومته يومئذ : صالح ، وسليمان وداود ، فلما ان أصحروا ، سايره صالح بجنبه ، فنظر إلي كتائب الغلمان فرأى شيئا لم يعهد مثله ، فأنشأ يقول : سيأتيك ما أفنى القرون التي مضت وما حل في اكناف عاد وجرهم ومن كان أقوى منك عزا ومفخرا وأقيد للجيش اللهام العرمرم فبكى أبو مسلم ولم يجر جوابا ، ولم ينطق حتى دخل على المنصور . فأجلسه بين يديه ، وجعل يعاتبه ويقول : تذكر يوم كذا وكذا فعلت كذا وكذا وكتبت إلي بكذا وكذا ، ثم أنشأ يقول : زعمت أن الدين لا يقتضى فاقتض بالدين أبا مجرم واشرب بكأس كنت تسقي بها أمر في الحلق من العلقم ثم أمر أهل خراسان فقطعوه إربا إربا .

الرواه :

الأسم الرتبة
محمد بن يحيى النحوي

ثقة

ابن الأنباري

مجهول الحال

أبو نصر غلام ابن الأنباري

ثقة مأمون

أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ

ثقة مأمون

أبو طاهر السلفي

ثقة حافظ

فاطمة بنت علي

صدوق حسن الحديث