قَرَأْتُ عَلَى قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رَجُلٌ ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَسْأَلُهُ عَنِ النَّاسِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا . فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يُسَارِعُوا يَوْمَهُمْ هَذَا فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْمُسَارَعَةَ . قَالَ : فَزَبَرَنِي عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : مَهْ . فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَنْزِلِي مُكْتَئِبًا حَزِينًا ، فَقُلْتُ : قَدْ كُنْتُ نَزَلْتُ مِنْ هَذَا بِمَنْزِلَةٍ ، وَلا أَرَانِي إِلا قَدْ سَقَطْتُ مِنْ نِفْسِهِ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي ، حَتَّى عَادَنِي نِسْوَةُ أَهْلِي وَمَا بِي وَجَعٌ ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ ، قِيلَ لِي : أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ يَتَنَظَّرُنِي ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، ثُمَّ خَلا بِي ، فَقَالَ : مَا الَّذِي كَرِهْتَ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ آنِفًا ؟ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ كُنْتَ أَسَأْتُ ، فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، وَأَنْزِلُ حَيْثُ أَحْبَبْتَ . قَالَ : لِتُخْبِرْنِي . قُلْتُ : مَتَى مَا يُسَارِعُوا هَذِهِ الْمُسَارَعَةَ ، يَحِيفُوا ، وَمَتَى مَا يَحِيفُوا ، يَخْتَصِمُوا ، وَمَتَى مَا اخْتَصَمُوا ، يَخْتَلِفُوا ، وَمَتَى مَا يَخْتَلِفُوا ، يَقْتَتِلُوا . قَالَ : للَّهِ أَبُوكَ . لَقَدْ كُنْتُ أَكْتُمُهَا النَّاسَ حَتَّى جِئْتَ بِهَا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |