أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ حَافِظُ الزَّمَانِ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِيُّ ، وَالْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ نُبَاتَةَ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْعَطَّارِ الشَّافِعِيُّونَ ، قَالَ الأَوَّلُ ، وَالثَّالِثُ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّابُونِيِّ ، وَقَالَ ابْنُ نُبَاتَةَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الدَّمِيرِيِّ ، قَالا : أَخْبَرَنَا بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُلاعِبٍ ، قَالَ ابْنُ الصَّابُونِيِّ : سَمَاعًا ، وَقَالَ الدَّمِيرِيُّ : إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الزَّاغُونِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ الْبُنْدَارُ ، إِجَازَةً . ح قَالَ ابْنُ مُلاعِبٍ : وَأَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ الأَجَلُّ أَبُو مَنْصُورٍ نُوشتكينُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ . ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوهِيُّ ، بِقِرَاءَتِي ، أَخْبَرَنَا عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَوْهُوبِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوَالِيقِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْوَزِيرُ الْعَادِلُ عَوْنُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَوْلانَا الْمُقْتَفِي لأَمْرِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَظْهِرِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، حَدَّثَكُمْ أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ السَّيْبِيُّ ، لَفْظًا ، سَنَةَ خَمْسِ مِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرِيفِينِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ . ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّابُونِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الصَّعْبِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ فِي الرَّابِعَةِ بِالْقَاهِرَةِ ، قَالَ الأَوَّلُ : أَخْبَرَنَا الْمَعِينُ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ ، بْنُ عَزُّونٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ ، قَالَ الْمَعِينُ ، وَابْنُ عَزُّونٍ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ ، وَقَالَ النَّحَّاسُ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ موقا ، وَقَالَ الثَّانِي ، أَعْنِي : الصَّعْبِيَّ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ أَبِي الرّوسِ ، أَخْبَرَنَاابْن موقا ، قَالا ابْنُ يَاسِينَ ، وَابْنُ موقا : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ ، بِمِصْرَ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ ، بِهَا ، قَالا الْمُخَلِّصُ ، وَابْنُ بَطَّةَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّابِغَةَ ، يَقُولُ : أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنَا وَجُدُودَنَا وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا فَقَالَ : " أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى " ؟ قُلْتُ : الْجَنَّةُ ، قَالَ : " أَجَلْ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى " ، ثُمَّ قُلْتُ : وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا فَقَالَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجَدْتَ لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ " ، قَالَ مَرَّتَيْنِ . اللَّفْظُ لِرِوَايَةِ ابْنِ بَطَّةَ ، وَالإِسْنَادُ الثَّانِي ، وَإِنْ كَانَ أُنْزِلَ ، فَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِمَا فِيهِ مِنَ اجْتِمَاعِ خَلِيفَةٍ ، وَوَزِيرٍ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مُسْتَغْرَبٌ مُسْتَطْرَفٌ .