تفسير

رقم الحديث : 146

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن يوسف بْن أَحْمَد الخلاطي ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بالقاهرة ، أَخْبَرَنَا نفيس الدين عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الكريم بْن أَبِي الْقَاسِم ، سماعا ، أَخْبَرَنَا والدي ، سماعا ، حدثنا أَبُو الفضل عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطوسي ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد ، يَعْنِي : أَبَا الْحُسَيْن بْن عَبْد القادر البغدادي ، حدثنا حامد بْن سهل البغوي أَبُو جعفر ، حدثنا مُحَمَّد بْن كثير المصيصي ، عن مخلد بْن حسين ، عن هشام بْن حسان ، عن ابْن سيرين ، قَالَ : كان عمر بْن الخطاب ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فذكر حكاية نصر بْن حجاج . وقد ساقها الخرائطي عَلَى وجه أبسط منه ، وَهُوَ : أن عمر بْن الخطاب ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بينا هُوَ يطوف فِي سكة من سكك المدينة ، إذ سمع امرأة تهتف فِي خدرها ، وهي تقول : هل من سبيل إِلَى خمر فأشربها أم من سبيل إِلَى نصر بْن حجاج إِلَى فتى ماجد الأعراق مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج تنمية أعراق صدق حين تنسبه أخي حفاظ عن المكروب فراج سامي المواطن من بهز لَهُ نهل تضيء صورته للحالك الداجي فقال عمر ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أرى معي فِي المصر من تهتف بِهِ العواتق فِي خدورها ، عَلِيّ بنصر بْن حجاج ، وَهُوَ نصر بْن حجاج بْن علاط ، كان والده من الصحابة ، فأتي بِهِ ، فإذا هُوَ من أحسن الناس وجها ، وعينا ، وشعرا ، فأمر بشعره فجز ، فخرجت لَهُ جبهة كأنها شقة قمر ، فأمره أن يعتم فاعتم ، فافتتن النساء بعينيه ، فقال عمر : والله لا تساكني ببلدة أنا بها ، قَالَ : يا أمير المؤمنين ، ولم ؟ قَالَ : هُوَ ما أقول لك . فسيره إِلَى البصرة ، وخشيت المرأة التي سمعها عمر أن يبدر من عمر فِي حقها شيء ، فدست إليه أبياتا : قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بْن حجاج إني منيت أَبَا حفص بغيرهما شرب الحليب وطرف فاتر ساج إن الهوى زمه التقوى فحبسه حتى أقر بإلجام وإسراج ما منية لم أرب فيها بضائرة والناس من صادق فيها ومن داج لا تجعل الظن حقا أو تيقنه إن السبيل سبيل الخائف الراجي قال : فبكى عمر ، وَقَالَ : الحمد لله الذي حبس التقوى الهوى . قَالَ : وأتى عَلَى نصر حين ، واشتد ألم أمه ، فعرضت لعمر بين الأذان والإقامة ، فلما خرج يريد الصلاة ، قالت : يا أمير المؤمنين ، لأجاثينك بين يدي اللَّه ، سبحانه وتعالى ، ثم لأخاصمنك ، أيبيت عَبْد اللَّه وعاصم إِلَى جنبك ، وبيني وبين ابني الفيافي والمفاوز ؟ فقال لها : يا أم نصر ، إن عَبْد اللَّه وعاصما لم تهتف بهما العواتق فِي خدورهن . فانصرفت ومضى عمر إِلَى الصلاة . قَالَ : وأبرد عمر بريدا إِلَى البصرة ، فمكث بالبصرة أياما ، ثم نادى مناديه : من أراد أن يكتب إِلَى المدينة فليكتب ، فإن بريد المسلمين خارج . فكتب الناس ، وكتب نصر بْن حجاج : سلام عليك ، أما بعد ، يا أمير المؤمنين : لعمري لئن سيرتني وحرمتني فما نلت من عرضي عليك حرام وما لي ذنب غير ظن ظننته وفي بعض تصديق الظنون أثام أأن غنت الذلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الأمر الذي ليس بعده بقاء فما لي فِي الندي كلام فأصبحت منفيا عَلَى غير ريبة وقد كان لي بالمكتين مقام ويمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سابقون كرام ويمنعها مما تقول صلاتها وحال لها فِي قومها وصيام فهاتان حالانا فهل أنت راجعي فقد جب مني غارب وسنام فقال عمر : أما ولي إمارة فلا . وأقطعه مالا بالبصرة ودارا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.