تفسير

رقم الحديث : 266

أخبرنا المسند تاج الدين عَبْد الرحيم بْن أَبِي اليسر ، بإسناده إلى القاضي أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الأنصاري ، حدثنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن علي ، لفظا ، حدثنا القاضي أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن حبيب الشافعي البصري ، قَالَ : أنشدنا أَبُو مُحَمَّد البافي قول الشاعر : دخلنا كارهين لها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا فقال : يوشك أن يكون هذا فِي بغداد ، وأنشد لنفسه فِي معنى ذلك البيت ، وضمنه البيت : على بغداد معدن كل طيب ومأوى نزهة المتنزهينا سلام كلما جرحت بلحظ عيون المشتهين المشتهينا دخلنا كارهين لها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا وما حب الديار بنا ولكن أمر العيش فرقة من هوينا قلت : الثالث مضمن كما رأيت ، والرابع مشترك من قول الشاعر : أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا وحكى من حضر مجلسه ، أنه جاءه غلام حدث ، وبيده رقعة دفعها إليه ، فقرأها متبسما وأجاب عنها ، وكان فيها : عاشق خاطر حتى استلب المعشوق قلبه أفتنا لا زلت تفتي هل يبيح الشرع قتله فأجاب : أيها السائل عما لا يبيح الشرع فعله قبلة العاشق للمعشوق لا توجب قتله قلت : ما أحسن قوله : لا يبيح الشرع فعله ، فإنه نبه به على تحريم الفعل ، خوفا من أن يظن المستفتى إباحته بانتفاء وجوب القتل . ومن شعره : عجبت من معجب بصورته وكان بالأمس نطفة مذرة وفي غد بعد حسن هيئته يصير فِي القبر جيفة قذرهْ وهو على عجبه ونخوته ما بين يوميه يحمل العذرهْ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.