تفسير

رقم الحديث : 290

ما أنشدناه الْحَافِظ أَبُو العباس بْن المظفر ، بقراءتي عليه ، قَالَ : أنشدنا الْحَسَن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن الخلال ، بقراءتي ، أنشدنا جعفر بْن علي الهمداني ، سماعا عليه ، قَالَ : أنشدنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن يحيى العثماني الديباجي الإمام ، قَالَ : كتب إلي العلامة أَبُو القاسم محمود بْن عمر بْن مُحَمَّد الزمخشري من مكة ، وأجاز لي . ح وكتب إلي أَحْمَد بْن علي الحنبلي ، وزينب بنت الكمال ، وفاطمة بنت إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عمر ، عن مُحَمَّد بْن عَبْد الهادي ، عن الْحَافِظ أَبِي طاهر السلفي ، عن الزمخشري ، قَالَ : أنشدنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الخوارزمي ، قَالَ : أنشدنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن ، قَالَ : أنشدنا القاضي أَبُو الْحَسَن علي بْن عَبْد العزيز الجرجاني ، لنفسه : يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما أرى الناس من داناهم هان عندهم ومن أكرمته عزة النفس أكرما وما كل برق لاح لي يستفزني ولا كل من لاقيت أرضاه منعما وإني إذا ما فاتني الأمر لم أبت أقلب كفي إثره متندما ولم أقض حق العلم إن كان كلما بدا طمع صيرته لي سلما إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى ولكن نفس الحر تحتمل الظما ولم أبتذل فِي خدمة العلم مهجتي لأخدم من لاقيت لكن لأخدما أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة إذا فاتباع الجهل قد كان أحزما ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه فِي النفوس لعظما ولكن أهانوه فهان ودنسوا محياه بالأطماع حتى تجهما لله هذا الشعر ، ما أبلغه وأصنعه ، وما أعلى على هام الجوزاء موضعه ، وما أنفعه لو سمعه من سمعه ، وهكذا فليكن ، وإلا فلا أدب كل فقيه ، ولمثل هذا الناظم يحسن النظم الذي لا نظير له ولا شبيه ، وعند هذا ينطق المنصف بعظيم الثناء ، على ذهنه الخالص لا بالتمويه . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.